📁 آخر الأخبار

روايه في رحابه الصحابه الفصل الرابع بقلم عبد الرحمن عليوه

 روايه في رحابه الصحابه الفصل الرابع بقلم عبد الرحمن عليوه

روايه في رحابه الصحابه الفصل الرابع بقلم عبد الرحمن عليوه


روايه في رحابه الصحابه الفصل الرابع بقلم عبد الرحمن عليوه



روايه في رحابه الصحابه 

الفصل الرابع 

بقلم عبد الرحمن عليوه



في رحاب الصحابه رضي الله عنهم

(الفصل الرابع/ الرفيق الاول)

في ليالي رمضان، حيث النور يسطعُ،

قصةُ الصديقِ الأولِ في القلوبِ تُزرعُ.

أبو بكرٍ الصديقُ، رفيقُ النبيِّ الأمينِ،

في كلِّ دربٍ وموقفٍ، كانَ لهُ مُعينِ.

في طرقاتِ مكةَ، يمشي والخيرُ يسبقُهُ،

يُطعمُ جائعًا، ويُعينُ مُحتاجًا، ويُنقذُهُ.

رأى عجوزًا تبكي، فمسحَ دمعَها،

وأطعمَها وسقاها، وأزالَ همَّها.

في المسجدِ النبويِّ، والنبيُّ يصلي،

سمعَ بكاءَ الصديقِ، فقلبُهُ رقَّ واعتلى.

سألهُ عن سببِ البكاءِ، فأجابَهُ الصديقُ،

تذكرتُ قولَ اللهِ، فخشعَ القلبُ والريقُ.

في طرقاتِ المدينةِ، والنبيُّ يمشي،

سمعَ صوتَ استغاثةٍ، فقلبُهُ ارتجفَ وهشَّ.

رأى رجلًا مقيدًا، واللصوصُ حولَهُ،

فكَّ قيدَهُ، واستمعَ لقصتَهُ.

في المسجدِ النبويِّ، والنبيُّ يحكي،

قصةَ أصحابِ الكهفِ، والقلوبُ تصغي وتُبكي.

رأى في الرجلِ خيرًا، فدعاهُ للإسلامِ،

فأسلمَ وحمدَ اللهَ، وأصبحَ منَ الكرامِ.

هذهِ قصةُ الصديقِ، في رمضانَ تُروى،

فيها عبرٌ ودروسٌ، للقلوبِ تُقوِّي.

فيا أيها القارئُ، اقتدِ بهِ واعملْ،

لتنالَ رضا اللهِ، والفوزَ بالأملِ.

في ظلال مكة المكرمة، حيث تتلألأ النجوم في سماء رمضان، وتفوح رائحة التمر والقهوة من البيوت، كان هناك رجلٌ يمشي بخطى ثابتة وقلبٍ عامر بالإيمان. لم يكن هذا الرجل تاجرًا عاديًا، بل كان الصديق، رفيق النبي في كل درب، والمؤمن الذي ملأ قلبه حب الله ورسوله.

في تلك الليالي الرمضانية، كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يسير في طرقات مكة، يتفقد أحوال الناس، ويحمل في قلبه همومهم. وفي إحدى الليالي، سمع صوت بكاءٍ خافتٍ ينبعث من أحد البيوت، فاقترب منه ليرى ما الأمر.

اقترب أبو بكر من البيت، وإذا به يرى امرأة عجوزًا تجلس في زاوية الغرفة، وعيناها تفيضان بالدموع. رقّ قلبه لحالها، وسألها بصوت حنون: "

"يا أمّة الله، مالكِ بتعيطي في الليلة المباركة دي؟" أبو بكر سأل بصوت هادي وعطوف.

"يا ابني، أنا ست غلبانة، لا عندي أكل أفطر عليه ولا حد بيسأل عليا في الدنيا دي." العجوز ردّت وهي بتمسح دموعها.

"متزعليش يا أمّة الله، أنا هأكلك وهأخد بالي منك." أبو بكر قالها بجدية وأخدها على بيته.

في البيت، أبو بكر قدّم للعجوز أكل من اللي كان مجهزه لإفطاره، وسقاها مية. وبعد ما أكلت وشربت، حمدت ربنا وشكرت أبو بكر على كرمه. أبو بكر دعا لها بالخير والبركة، وهي رجعت بيتها مبسوطة.

تاني يوم، أبو بكر راح للعجوز بأكل وشرب تانيين، وفطر معاها. وكان بيعمل كده كل يوم في رمضان، مكنش بيسيبها لوحدها ولا جعانة.

في ليلة من ليالي رمضان، النبي صلى الله عليه وسلم كان بيصلي التراويح في الجامع، وأبو بكر كان بيصلي وراه. النبي سمع صوت عياط أبو بكر وهو بيصلي.

بعد الصلاة، النبي سأل أبو بكر: "يا أبو بكر، ليه كنت بتعيط في الصلاة؟"

أبو بكر رد: "يا رسول الله، افتكرت قول ربنا تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}، قلبي خشّع، وافتكرت نعمة ربنا علينا."

النبي ابتسم وقال: "يا أبو بكر، أنت الصديق، وأنت الرفيق، وربنا عمره ما هيخزيك."

أبو بكر قال: "يا رسول الله، ادعيلي ربنا يثبتني على الإيمان."

النبي دعاله: "ربنا يثبتك يا أبو بكر، ويدخلك الجنة من غير حساب."

كانت ليالي رمضان في مكة تنبض بالحياة، فبعد صلاة التراويح، كان الناس يجتمعون في البيوت والمساجد، يتلون القرآن، ويتدارسون أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم. وفي إحدى الليالي، بينما كان أبو بكر رضي الله عنه يسير في طرقات مكة، سمع صوتًا خافتًا يناديه.

"يا أبا بكر، يا أبا بكر!"

التفت أبو بكر رضي الله عنه، فرأى رجلًا غريبًا يجلس في زاوية مظلمة، ويبدو عليه التعب والإرهاق. اقترب منه أبو بكر رضي الله عنه، وسأله: "من أنت يا أخي؟ وماذا تريد؟"

أجاب الرجل بصوت متعب: "أنا رجل غريب، جئت إلى مكة لأداء العمرة، ولكنني ضللت الطريق، وأنا جائع وعطشان."

لم يتردد أبو بكر رضي الله عنه لحظة، وقال للرجل: "تعال معي إلى بيتي، سأطعمك وأسقيك، ثم أرشدك إلى طريقك."

أخذ أبو بكر رضي الله عنه الرجل الغريب إلى بيته، وأطعمه وسقاه، ثم سأله عن وجهته، وأرشده إلى الطريق الصحيح. قبل أن يغادر الرجل، قال لأبي بكر رضي الله عنه: "جزاك الله خيرًا يا أبا بكر، لقد أنقذتني من الهلاك."

ابتسم أبو بكر رضي الله عنه، وقال: "لا شكر على واجب، هذا ما أمرنا به ديننا الحنيف، فقد قال الله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}."

في اليوم التالي، بينما كان أبو بكر رضي الله عنه يصلي في المسجد، سمع صوتًا مألوفًا يناديه. التفت، فرأى الرجل الغريب الذي ساعده بالأمس. اقترب الرجل من أبي بكر رضي الله عنه، وقال: "يا أبا بكر، لقد عدت لأشكرك مرة أخرى، لقد كنت سببًا في هدايتي إلى الإسلام."

تفاجأ أبو بكر رضي الله عنه، وسأله: "كيف ذلك؟"

أجاب الرجل: "عندما رأيت كرمك وإحسانك إلي، أدركت أن الإسلام دين عظيم، فأسلمت لله رب العالمين."

فرح أبو بكر رضي الله عنه كثيرًا، وحمد الله على أن جعله سببًا في هداية رجل إلى الإسلام. ثم قال للرجل: "أهلاً بك في دين الإسلام، يا أخي. لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حمر النعم"."

مرت الأيام، وكان أبو بكر رضي الله عنه يزداد إيمانًا وتقوى، وكان يحرص على فعل الخيرات في شهر رمضان المبارك، ويحث الناس على فعلها. وفي إحدى الليالي، بينما كان أبو بكر رضي الله عنه يصلي التراويح في المسجد، شعر بسكينة وطمأنينة لم يشعر بهما من قبل. أحس أن الله تعالى راضٍ عنه، وأن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له قد تحقق.

بعد الصلاة، رفع أبو بكر رضي الله عنه يديه إلى السماء، ودعا الله أن يثبته على الإيمان، وأن يجعله من أهل الجنة. ثم تذكر قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}. فابتسم، وقال في نفسه: "الحمد لله الذي جعلني من المؤمنين."

بالتأكيد، إليك استكمال للقصة بمواقف ممتعة وحوارات عامية بين النبي وأبو بكر:

في إحدى ليالي رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه يسيران في طرقات المدينة المنورة، بعد صلاة التراويح. كان الجو لطيفًا، والقمر يضيء السماء بنوره الفضي.

النبي: "يا أبا بكر، ما رأيك في هذه الأجواء الرمضانية؟"

أبو بكر: "يا رسول الله، أجواء مليئة بالروحانية والسكينة، الناس يتسابقون إلى الخيرات، والقلوب عامرة بالإيمان."

النبي: "صدقت يا أبا بكر، رمضان شهر الخير والبركة، شهر تتضاعف فيه الحسنات، وتغفر فيه الذنوب."

أبو بكر: "يا رسول الله، نفسي في حاجة حلوة بعد الصلاة، مشتاق لكنافة سخنة."

النبي: "وأنا كمان يا أبو بكر، نفسي في قطايف محشية مكسرات."

ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه، ثم قال النبي: "تعال يا أبا بكر، نروح بيت أم أيمن، عندها كنافة وقطايف زي العسل."

ذهبا إلى بيت أم أيمن، فاستقبلتهما بحفاوة وترحاب، وقدمت لهما أشهى أنواع الحلويات الرمضانية.

أبو بكر: "تسلم إيدك يا أم أيمن، كنافة وقطايف ولا في الأحلام."

النبي: "بارك الله فيك يا أم أيمن، وجعلها في ميزان حسناتك."

بعد أن أكلا وشربا، قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه: "يا أبا بكر، ما رأيك أن نذهب إلى المسجد النبوي، ونصلي ركعتين؟"

أبو بكر: "يا رسول الله، ونعم الرأي، هيا بنا."

ذهبا إلى المسجد النبوي، وصليا ركعتين، ثم جلسا يتلوان القرآن الكريم.

في تلك اللحظة، شعر أبو بكر رضي الله عنه بسكينة وطمأنينة لم يشعر بهما من قبل. أحس أن الله تعالى راضٍ عنه، وأن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له قد تحقق.

بعد أن انتهيا من تلاوة القرآن، قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه: "يا أبا بكر، هل تعلم أن الله تعالى يتباهى بالصائمين في شهر رمضان؟"

أبو بكر: "يا رسول الله، وكيف ذلك؟"

النبي: "يقول الله تعالى للملائكة: انظروا إلى عبادي، تركوا طعامهم وشرابهم وشهواتهم من أجلي، فأنا أجازيهم بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر."

أبو بكر: "يا رسول الله، ما أعظم فضل الله علينا!"

النبي: "صدقت يا أبا بكر، فالحمد لله الذي جعلنا من الصائمين."

مرت الأيام، وكان أبو بكر رضي الله عنه يزداد إيمانًا وتقوى، وكان يحرص على فعل الخيرات في شهر رمضان المبارك، ويحث الناس على فعلها. وكان دائمًا ما يتذكر كلمات النبي صلى الله عليه وسلم، ويستشعر فضل الله عليه.

في إحدى ليالي رمضان، وبينما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه يسيران في طرقات المدينة، سمعا صوت استغاثة خافتًا.

"يا مسلمون، أغيثوني!"

تتبع النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه الصوت، وإذا بهما يريان رجلًا مقيدًا بحبل، ويحيط به مجموعة من اللصوص.

النبي: "ماذا تفعلون بهذا الرجل؟"

اللصوص: "هذا الرجل لص، سرق أموالنا."

الرجل: "يا رسول الله، أنا لست لصًا، لقد ظلموني."

نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرجل، وإلى اللصوص، ثم قال: "يا أبا بكر، فك قيد الرجل، ودعنا نستمع إلى قصته."

فك أبو بكر رضي الله عنه قيد الرجل، ثم استمعوا إلى قصته. قال الرجل: "يا رسول الله، أنا رجل مسافر، جئت إلى المدينة لأداء العمرة. وفي طريقي، هاجمني هؤلاء اللصوص، وسرقوا أموالي، ثم قيدوني، واتهموني بالسرقة."

نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى اللصوص، وقال: "يا قوم، اتقوا الله، ولا تظلموا الناس. لقد قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}."

خاف اللصوص من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وأعادوا إلى الرجل أمواله، ثم طلبوا منه السماح.

سامح الرجل اللصوص، ثم شكر النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنهما على مساعدته.

أبو بكر: "يا رسول الله، موقف صعب، الحمد لله ربنا كشف الحق."

النبي: "يا أبو بكر، دايما الحق بينتصر، بس لازم نكون جنب المظلوم."

في اليوم التالي، بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه يصليان في المسجد، جاء إليهما الرجل الذي ساعداه بالأمس، وقال: "يا رسول الله، لقد رأيت فيكم خيرًا كثيرًا، وأريد أن أسلم لله رب العالمين."

فرح النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه كثيرًا، وشرحا للرجل تعاليم الإسلام، ثم نطق الرجل بالشهادتين، وأصبح مسلمًا.

مرت الأيام، وكان أبو بكر رضي الله عنه يزداد إيمانًا وتقوى، وكان يحرص على فعل الخيرات في شهر رمضان المبارك، ويحث الناس على فعلها. وكان دائمًا ما يتذكر مغامراته مع النبي صلى الله عليه وسلم، ويستشعر فضل الله عليه.

بعد ما الراجل أسلم، النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه فرحوا بيه جداً، وقرروا يعلموه أمور دينه. في ليلة من ليالي رمضان، وهما قاعدين في الجامع النبوي، النبي صلى الله عليه وسلم قال للراجل: "يا أخويا، تعرف قصة أصحاب الكهف؟"

الراجل: "لأ يا رسول الله، ما سمعتش عنها قبل كده."

النبي: "دي قصة عجيبة، بتدل على قدرة ربنا تعالى، وإيمان الشباب الصادق."

النبي صلى الله عليه وسلم بدأ يحكي للراجل قصة أصحاب الكهف، وإزاي هربوا بدينهم من ظلم الملك الظالم، وإزاي ربنا تعالى نومهم في الكهف تلاتمية وتسع سنين، وبعدين بعثهم تاني.

الراجل: "يا رسول الله، ما أعظم قدرة ربنا تعالى!"

النبي: "صح يا أخويا، ربنا تعالى قادر على كل شيء، وهو ناصر المؤمنين."

أبو بكر: "يا رسول الله، قصة جميلة أوي، الواحد بيحس إن الإيمان ممكن يعمل أي حاجة."

النبي: "صح يا أبو بكر، الإيمان القوي بيخلي الواحد يتغلب على أي صعوبة."

بعد ما النبي صلى الله عليه وسلم خلص حكاية القصة، قال للراجل: "يا أخويا، أنا شفت فيك خير كتير، وأنت دلوقتي مسلم، فاحرص على تعلم دينك، والعمل بيه."

الراجل: "يا رسول الله، هعمل كده إن شاء الله."

الأيام عدت، والراجل الجديد كان إيمانه بيزيد، وكان بيحرص على حضور مجالس النبي صلى الله عليه وسلم، ويتعلم منه أمور دينه. في ليلة من الليالي، وهو بيصلي في الجامع النبوي، حس بسكينة وطمأنينة عمره ما حس بيهم قبل كده. حس إن ربنا تعالى راضي عنه، وإن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له اتحقق.

بعد الصلاة، رفع الراجل الجديد إيديه للسما، ودعا ربنا إنه يثبته على الإيمان، ويجعله من أهل الجنة. وبعدين افتكر قصة أصحاب الكهف، فابتسم وقال في نفسه: "الحمد لله اللي هداني للإسلام."

"في رحاب الصحابه، تعلمنا من أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن الإيمان الحق يترجم إلى عمل صالح، وأن القلوب الرحيمة هي التي تنال رضا الله. فليكن رمضاننا فرصة للتأسي به، والسير على خطاه."

وفي ختامِ هذهِ الحكايةِ،

نودعُ الصديقَ الأولَ في روايةِ.

أبو بكرٍ الصديقُ، قدوةٌ لنا،

في رمضانَ وغيرِهِ، نقتدي بِهِ وهنا.

في كرمِهِ وجودِهِ، لنا عبرةٌ،

وفي إيمانِهِ وتقواهُ، لنا أسوةٌ.

في صحبتِهِ للنبيِّ، لنا مثالٌ،

وفي حُبِهِ للدينِ، لنا امتثالٌ.

فلنقتدِ بهِ يا إخواني،

في كلِّ قولٍ وفعلٍ، وفي كلِّ مكانِ.

ولنجعلْ رمضانَ فرصةً للتغييرِ،

ولنُصلحْ أنفسَنا، ونُحسنْ التدبيرِ.

ولنزرعْ في قلوبِنا بذورَ الخيرِ،

ولنُثمرْ بها ثمارَ الإيمانِ الكثيرِ.

ولنُضيءْ دروبَنا بنورِ الهدايةِ،

ولنَسِرْ على خُطى الصالحينَ في رعايةِ.

فيا ربِّ، اجعلنا من أتباعِهِ،

واجعلْنا ممنْ يسيرُ على نهجِهِ وشرعِهِ.

واجعلْ رمضانَ شهرَ خيرٍ وبركةٍ،

واجعلْنا ممنْ يفوزُ برضاكَ وجنتِكَ

تعليقات