أخر الاخبار

تفسير رؤية الثياب في المنام لابن سيرين

 تفسير رؤية الثياب في المنام لابن سيرين

تفسير رؤية الثياب في المنام لابن سيرين


تفسير رؤية الثياب في المنام لابن سيرين


تفسير رؤية الثياب في المنام لابن سيرين

 يقول ابن سيرين أن نشر الثوب في المنام تدل على قدوم الإنسان من سفر، أو قدوم غائب له. ورؤية الثوب مطوياً تدل على السفر.


وأما نسج الثوب في المنام ، فإنه يدل على سفر. فإن نسج ثوبه، ثم قطعه، فإن الأمر الذي هو طالبه قد بلغ آخره، وانقطع. وإن كان في خصومة انقطعت، وإن كان في حبس، فرج عنه. ونسج القطن، والشّوف، والشعر، والإبريسم، كله سواء.


ومن رأى أنّه يأكل ثوبه، فإنه يأكل من ماله. ومن رأى أن ثيابه احترقت، وقع بينه وبين قرابته خصومة وقطيعة. فإن رأى أنّ ثوبه وسخ، فإن الوسخ في الثوب ذنوب لابسه، ووسخ الجسد هموم من سبب مال.



ومن رأى أنّ ثيابه ابتلت عليه وهو لابسها، فإنه يقيم في الأمر الذي ينسب ذلك الثوب إليه، ويمكث فيه.


وأما البلل في الثوب، فهو إعاقة عن سفر، أو عن أمر هم به، ولا يتم له حتى يجف الثوب. ومن رأى أنه أصاب خرقاً جدداً من الثياب أصاب كسوراً من المال.


 ورؤية الثياب المرقعة القبيحة في المنام تدل على خسران وبطالة. والخلقان من الثياب غم، فمن رأى كأنه لبس ثوبين خلقين مقطعين، أحدهما فوق الآخر، دلّ على موته، وتمزق الثوب عرضاً تمزق عرضه، وتمزق الثوب طولاً دليل الفرج مثل القباء والدواج، فإن رأت امرأة قميصها خلقاً قصيراً، اقتصرت، وهتك سترها، ومن مزق قميصه على نفسه، فإنّه يخاصم أهله، وتبطل معيشته، فإن لبس قمصاناً خلقاناً ممزقة بعضها فوق بعض، فإنّه يدل على فقره، وفقر ولده ، فإن رئيت الخلقان على الكافر فإنّها سوء حاله في دنياه وآخرته.


وأما ثياب البرود، فإنه يدل على خير الدنيا والآخرة، وأفضل الثياب البرود، والحبرة، وهي أقوى في التأويل من الشوف، والبرود المخططة في الدين خير منه في الدنيا، والبرود من الإبرسيم مال حرام. ومن رأى أنه لبس قميص كتان، نال معيشة شريفة، ومالاً حلالاً.


والثياب المسيرة تدل على السياط. ونعوذ بالله منها، والمصمت جاه، ورفع صيت، والملحم مختلف فيه، فمنهم من قال: المرأة، هو ومنهم من قال: هو النّار، ومنهم من قال: هو مرض، ومنهم من قال: هو ملحمة.


وثياب الوشي تدل على نيل الولاية لمن كان من أهلها، خصوصاً على أهل الزرع، والحرث، وعلى خضب السنة لمن لم يكن من أهلها، وهي للمرأة زيادة عز وسرور. ومن أعطي وشياً، نال مالاً من جهة العجم، أو أهل الذمة.


وأما الأعلام على الثوب، فهي دلالة على سفر إلى الحج، أو إلى ناحية الغرب. والثياب المنسوجة بالذهب والفضة صلاح في الدين والدنيا، وبلوغ المنى.


ومن رأى أنه يملك حللاً من حریر أو إستبرق، أو يلبسها على أنه تاج، أو إكليل من ياقوت فإنه رجل ورع متدين، غازٍ، وينال مع ذلك رياسة.


وأتى ابن سيرين رجل، فقال: رأيت كأني اشتريت ديباجاً مطويا، فنشرته، فإذا في وسطه عفن، فقال له: هل اشتريت جارية أندلسية؟ قال: نعم، قال: هل جامعتها؟ قال: لا، لأني لم أستبرئها بعد. قال: فلا تفعل، فإنها عفلاء ( العفلاء هي الضيقة الفرج من ورم يحدث بها)، فمضى الرجل، وأراها النساء فإذا هي عفلاء. ورأى رجل كأنه لبس ديباجاً، فسأل معبراً، فقال: تتزوج جارية عذراء جميلة ذات قدر.


وأما الديباج والحرير وجميع الثياب الإبرسيم لا يصلح لبسها للفقهاء، فإنه يدل على طلبهم الدنيا، ودعوتهم النساء إلى البدعة، وهي صالحة لغير الفقهاء، فإنها تدل على أنّهم يعملون أعمالاً يستوجبون بها الجنّة، ويصيبون مع ذلك رياسة، وتدل أيضاً على التزوج بامرأة شريفة، أو شراء جارية حسناء.


والثياب الرقيقة تجدد الدين، فإن رأى كأنه لبسها فوق ثيابه، دل على فسق، وخطأ في الدين، فإن لبسها تحت ثيابه دل على موافقة سريرته علانيته، أو كونها خيراً من علانيته، وعلى أنه ينال خيرا مدخوراً.


والثياب الجدد صالحة للأغنياء، والفقراء، ودالة على ثروة وسرور. ومن رأى كأنّه لابس ثياباً جدداً ممزقة، وهو يقدر على إصلاح مثلها، فإنّه يسحر، وإن كان التمزق بحيث لا يمكنه إصلاح مثلها، فإنه يرزق ولداً.



والتّوب ذو الوجهين، أو ذو اللونين، فهو رجل يداري أهل الدين والدنيا، فإن كان جديداً وسخاً، فإنّه دنيا، وديون قد اكتسبها. وقيل أن الثياب المنقوشة الألوان للفتكة، والذباحين، ولمن كانت صناعته في شيء من أمر الأشربة خير. وأما في سائر الناس فتدل على الشدة والحزن، وتدل للمريض على زيادة مرضه من كيموس حاد ومرة صفراء، وهي صالحة للنساء، وخاصة للغواني، والزواني منهنّ، وذلك أن عادتهن لبسها.


وأما الثياب المنقوشة بالألوان، فإنه كلام من سلطان يكرهه، وحزن.


والثياب السود لمن لا يعتاد لبسها إصابة مكروه، ولمن اعتاد لبسها صالحة. وقيل: هي للمريض دليل الموت، لأنّ أهل المريض يلبسونها.


والصفرة في الثياب مرض، وضعف إلا في الديباج، والخز، والحرير، فقد قيل: إنّها في هذه الأشياء صالحة للنساء، وفساد دين الرجال.


والثياب الحمر مكروهة للرجال إلا الملحفة، والإزار، والفراش، فإنّ الحمرة في هذه الأشياء تدل على سرور، وهي صالحة للنساء في دنياهن. وقيل إنّها تدل على كثرة المال مع منع حق الله منه، ولبس الملك الحمرة دليل على اشتغاله باللهو، واللعب، وقيل أنه يدل في المرض على الموت. ومن لبس الحمرة يوم عيد، لم يضره.


والثياب الخضر قوة، ودين وزيادة عبادة للأحياء، والأموات، وحسن حال عند الله تعالى، وهي ثياب أهل الجنة. ولبس الخضرة أيضاً للحي يدل على إصابة ميراث، وللميت يدل على أنه خرج من الدنيا شهيداً.


ولبس الثياب البيض صالح ديناً ودنياه لمن تعود لبسها في اليقظة، وأما المحترفون والصناع، فإنها عطلة لهم إذا كانوا لا يلبسون الثياب البيض عند أشغالهم. والثياب الزرقاء في المنام تدل على هم، وغم.


 والثياب السود للسلطان زيادة قوته، والبيض زيادة بهاء، وخروج من ذنب. والثياب القطنية ظهور الورع منه، والتواضع، وقلة الأعداء، ونيل الأمن ما عاش. والثياب الصوف كثرة البركة في مملكته، وظهور الإنصاف. والثياب الديباج ظهور أعمال الفراعنة، وقبح السير.


ووضع السلطان والأمير قلنسوته، أو حله قباءه، أو منطقته تدل على توانيه في سلطانه، ولبسه إياها قيامه بأسباب سياسته، ولبسه خفاً جديداً فوزه بمال أهل الشرك والذمة، وطيرانه بجناح قوة له، وسبيه قوماً تدل على نيله مالاً من حيث لا يحتسب، وفَتْحُ بلادهم تدل على الظفر بأعدائه، لقوله تعالى: ﴿فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا﴾ [ الأحزاب: 26] ﴿ وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ﴾[ الأحزاب: 27] .


تفسير رؤية الثياب الجديدة والبالية في المنام لابن سيرين

يقول ابن سيرين أن من رأى عليه ثياباً جدداً، فهو صلاح حاله.


وأما رؤية الثياب الخلقة أو البالية مع الفقر فيقول ابن سيرين إن رأى الإنسان في منامه مع فقره عليه ثياباً خلقة، فالأمر في المكروه عليه أشد وأقوى، ولا تكاد تصلح في المنام رؤيا الخلق من الثياب على حال، لا سيما إذا كان بالياً منقطعاً.


تفسير رؤية الثياب في المنام للنابلسي

فسر النابلسي من رأى في منامه أنه لابس ثياب صوف، فإنه يتزهد، ويدعو الناس إلى الزهد في الدنيا، ويرغبهم في عمل الآخرة. وكل ثوب ينسب إلى الخضرة، فإن لونه ينفع ولا يضر.


والثوب الأسود في المنام ، شرف ومال وسلطان، ومن لبسه بلا بياض وكان مصقولاً، فإنه ينال هيئة وسلطنة. فإن رأت امرأة أنها لابسة ثوباً أحمر، فهو فرجها. والثوب الأحمر في الفقراء يدل على مضرة. والمعصفرة من الثياب وجميع الأصباغ المشاكلة لذلك، تدل في بعض الناس على قروح، وفي بعضهم على حمى.



ولباس النساء من الحمرة خير لمن لم يكن متزوجاً فقط، ولمن لم يتقدم إلى المبارزة. ومن رأى أنه لبس هذه الثياب في الأعياد وفي الاجتماعات، فإنه لا شيء. ومن رأى أن عليه ثياباً مصبوغة ألواناً، فإنه يسمع من سلطان ما يكرهه، فليتعوذ بالله من شر ذلك.


ومن رأى كأنه لابس ثياباً منقشة الألوان فإنها تدل على اضطراب وشدة وظهور الأشياء الخفية. ومن رأى أن عليه ثياب خز، فإنه يحج ، فإن كانت حمراً فهي دنيا تجدد هوله، والأصفر دنيا مع مرض. والصبغ في غير ثياب الوشي غرور. والثوب الصفيق خير من الرقيق.


وإن رأت امرأة أنها لبست ثوباً رقيقاً، فهو عزها، وإن لبست غليظاً فهو كدها. ومن رأى أنه لابس ثياباً لينة كثيرة القيمة، فإن ذلك خير في الأغنياء والفقراء، وفي العبيد والمقدمين تدل على المرضى، ولبس الثياب الجدد للمديون تدل على قضاء دين. ومن اغتسل ولبس ثياباً جدداً، ذهب غمّه، وأصاب خيراً، ومن اغتسل ولم يلبس ثياباً جدداً بعد الغسل فإن ما يناله من فرج لا يلتئم فيه أمره على ما يوافقه.


ومن رأى أن ثوبه تمزق فإن عرف الممزق، فهو بعينه. فإن لم يعرفه، فإنه يناله ضرر يشتهر به في شأنه. وإن رأى رجل أن ثوبه تمزق، فإنه يتمزق دينه أو ينقص عيشه.


ومن رأى كأنه يغسل ثيابه أو ثياب غيره، فإن ذلك يدل على دفع ثقل ومضرة تعرض في معاشه، ويدل على ظهور الأشياء الخفية وعملها. ومن رأى أنه سلب ثيابه كلها، عزل عن سلطانه. ومن رأى أنه يضيع أو يهلك ثياباً، فإن ذلك دليل خير ، إلا أن يكون صاحب الرؤيا فقيراً أو عبداً أو محبوساً أو مديوناً. ومن رأى كأنه يضيع أو يهلك ثياباً، فإن ذلك هلاك ما يزينهم.


ومن رأى أنه لبس ثياب النساء وكان في ضميره أنه يتشبه بهن، فإنه يصيبه هم شديد وهول من قبل السلطان، أو سلط عليه. وإن رأى أنه لبس ثياب النساء، وظن أن له فرجاً مثل فرجهن، فإنه يتغير حاله ويخذل. فإن نكح في هذا الفرج فإن أعداءه يظفرون به. ومن رأى عليه ثياباً مجهولة يتقلب فيها جدداً وخضراً، فهو قلبه يقلبه كيف شاء.


ومن رأى أنه أصاب خرقاً من الثياب جدداً كثيرة، أصاب كسوراً من الأموال شبه الدوانق. فإن كانت خلقاناً بالية، فهو هم. وإن رأى في المنام كلباً لابساً ثوباً من صوف، دل على إنصاف السلطان وعدله. وإن رأى أسداً لابساً ثوباً من قطن أو كتان، فإنه سلطان جائر يسلب الناس أموالهم وحرمهم.


ونزع الثياب الوسخة في المنام يدل على زوال الهموم، وكذلك إحراقها. وأكل الثوب الجديد يدل على أكل المال الحلال، وأكل الثوب الوسخ يدل على أكل المال الحرام.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-