أخر الاخبار

نوفيلا الراهب الحلقه الاولي بقلم فريده الحلواني

نوفيلا الراهب الحلقه الاولي بقلم فريده الحلواني 

نوفيلا الراهب الحلقه الاولي بقلم فريده الحلواني 

نوفيلا الراهب 

نوفيلا الراهب الحلقه الاولي بقلم فريده الحلواني

صباحك بيضحك يا قلب فريده

كل سنه و أنتم معايا
يا رب تكون سنه سعيده عليكم و تحققو فيها كل الي بتحلمه بيه ان شاء الله
بحبكم جداااا علي فكره
في احدي القري الصغيره و التي يعيش اهلها حياه بسيطه
الا عائله واحده فقط تعد من الأثرياء...تمتلك نصف الأراضي الزراعيه و يعمل اكثر من نصف قاطني القريه فيها
كبير تلك العائله هو شعبان السمني رجل حكيم و الكل يحبه و ينصاع الي أوامره
كان رفيق الراحل عبدالله الهواري منذ ان كانو شباب ...و من بعد رحيله تولي تربيه ولده محمد الذي أطلق عليه الراهب من شده تدينه
و رغم أن محمد كان يعتمد علي نفسه منذ الصغر و من بعد رحيل والده الغالي بعد أن أتم العشرون عاما ...الا ان الحج شعبان ظل محاوطه بعنايته
وسط قطعه ارض زراعيه صغيره الي حد ما ...نجد رجلا ذو هيبه و جمال يجذب القلوب قبل الأنظار
نجده يعمل بيده في أرضه رغم انه تخرج من كليه الزراعه الذي اختارها خصيصا لتكون نفس مجال عمله
الا انه لا يعتمد فقط علي العمال الذين يستاجرهم لمساعدته بل يعمل معهم يدا بيد
سمع صوت يأتي من بعيد يصيح باسمه : يا شيخ محمدددد...يا رااااهب
اعتدل لينظر للاتي عليه ...رفع ساعده كي يمسح جبينه الذي كان مغرقا بعرقه
و حينما وقف الرجل امامه قال له بابتسامه بشوشه و صوت رخيم : نفسي تبطل تنده عليا من اول الأرض يا يوسف ...مانت كده كده جاي
ابتسم يوسف الذي يعد صديقه الوحيد ثم قال : عاده بقي ربنا ما يقطعها ...المهم جاموسه عوضين بتولد و الدكتور البيطري مش موجود
بالله تعالي اتصرف احسن عمال يندب و يقول هتموت
رد عليه بهدوء : لا حول و لا قوه الا بالله ...عوضين ده ...ربنا يهديه
ثواني اغسل ايدي و وشي و اجي معاك
يوسف : ربنا يكرمك يا راهب عمرك ما اتأخرت علي مساعده حد ...اكمل بمزاح : نفسي اعرف ليه مدخلتش طب بيطري دانت بتفهم في البهايم اكتر من الدكتور نفسه
تطلع له بغيظ ثم قال بمزاح : عندك حق ...انا فعلا بفهم في البهايم بدليل اني مصاحبك بلسانك الدبش ده
تطلع له يوسف بغيظ ثم وضع يده علي جبينه و قال بحزن مفتعل : طيرت جبهتي الله يسامحك
ضحك محمد برجوله ثم قال و هو يجفف يده و وجهه : طب يلا ياخويا قبل ما عوضين يلم البلد كلها علي الجاموسه
تحرك معه و هو يقول: انت بجد هتفرق جوايز علي العيال الي حفظت قرأن
محمد : ايوه فعلا
يوسف : طب مش كده كتير عليك ...دانت تقريبا نص الي داخلك بتصرفه علي العيال و بترفض اي حد يدفع معاك ...ده الحج شعبان هيتجنن منك
ابتسم بهدوء ثم قال بمزاح: مش عايز حد يحشر نفسه في حسناتي...انا طماع
ضحك يوسف ثم قال : لما بقول لحد ان دمك خفيف و بتحب الهزار محدش بيصدقني....ليه مش بتتعامل كده مع الكل
رد عليه بحكمه : أولا انا مش بحب الاختلاط ...ااه ناس كتير بتكلمني و بيني و بينهم كل احترام ...انما مش معني كده انهم كلهم يبقو صحابي و يدخلو في حياتي
غير كده كتر الهزار بيضيع الهيبه
لما تعمل حدود بينك و بين الناس ...هتحترم نفسك و تعيش مرتاح البال
و بعدين انا عمري ما كشرت في وش حد الحمد لله
يوسف : عارف و الله انا بسأل بس ...اكمل بمزاح لا يتخلي عنه : و بعدين انا بسالك عشان اتفشخر بنفسي بقي و كده ان انا صاحب محمد الراهب الوحيد
هز راسه بيأس من صديقه الطيب الذي لا يكف عن المزاح حتي في أصعب اللحظات ...ثم اكمل الطريق معه و هم يتحدثون في عده أمور الي ان وصلو للمنزل الصغير الذي يمتلكه احدي المزارعين و الذي عرف عنه تهويله لأبسط الأشياء
في مول اخر ليس ببعيد ...نجد داخله فتاه تعمل بهمه و نشاط رغم الحزن الذي ارتسم علي ملامحها الجميله
كانت شارده فيما يفعله معها أخيها الوحيد من بعد أن توفي والدها منذ ان كانت في عمر الثماني عشر
شتان بين حياتها قبل هذا التاريخ و بعده
فقد كانت مدلله ابيها الذي كان شيخا للجامع الصغير داخل القريه رغم امتلاكه مزرعه مواشي كبيره الي حد ما
و لكنه كان حاملا لكتاب الله و يطبق تعاليمه علي اكمل وجه
كان يعلم بطمع أخيها...و رغم انه حاول كثيرا ان يقوم طباعه السيئه الا انه لم يستقم
لذا حينما شعر الشيخ علي انه سيفارق الحياه قرر ان يكتب نصيب ابنته الغاليه في الميراث الذي سيتركه لها حتي لا يطمع أخيها فيها
و الذي أقام الدنيا و قلبها حينما علم ان والده سجل المزرعه باسم اخته بينما سجل باسمه هو قطعه ارض كبيره ثمنها يعادل ضعف ثمن المزرعه
و من بعد أن مات ابيها الغالي ...زاقت علي يد أخيها الأمرين كي يجبرها علي التنازل عن ورثها و لكنها رفضت باستماته
منعها من إكمال تعليمها الجامعي فاضطرت ان تلجأ الي الحج شعبان كي يجبره علي التراجع عن هذا القرار الظالم
لم يجرؤ علي الرفض و لكنه كان حقيرا لدرجه انه قرر رفض كل من يأتي لطلب يدها ...الي ان وصلت سن الثماني و العشرون و دائما ما تطلق عليها زوجه أخيها الشمطاء...عانس
بينما كانت تطهو الطعام كما عادتها انتبهت علي صوت زوجه أخيها بعدما دلفت عليها فجأه و هي تقول بغيظ : ايه يا ست بسمله....
هتفضلي اليوم كله في المطبخ
التفت بجسدها ثم نظرت لها بقوه و قالت : و الله ربنا خالقلي ايدين اتنين يا ثريا ...يا دوب اكلت البط و الفراخ و نضفت تحتهم و بعدها خبزت
انتي بقي كنتي بتعملي ايه من صباحيه ربنا غير انك تتامري عليا
ردت عليها بغل : كنت براعي عيالي يا حببتي ...اااه صحيح و انتي هتعرفي الام بتتعب ازاي مع عيالها و انتي اساسا عانس
رغم القهر التي شعرت به داخلها الا انها لم تظهر ذلك و ردت بقوه : ماهو لو مكانش ليا أخ طماع كان زمان عيالي بقت طولي و مكنتش سمعت كلامك السم ده ....حسبي الله و نعم الوكيل
شعرت بغليان يسري بين أوردتها...فهي تغار كثيرا من بسمله ليس لقوتها فقط بل لجمالها الذي يخطف الإبصار...تحمد الله انها منتقبه و الا لكانت ماتت من شده غيرتها حينما تسمع ثناء الناس علي حسنها و التغزل في شعرها الغزير الناعم
تطلعت لها بغل ثم قالت بغضب : ماشي يا بسمله اقسم بالله لما عبدالرحمن يرجع لهاقوله و اخليه يقطع لسانك ده
نظرت لها باستخفاف ثم قالت بمرار: و ايه الجديد خلاص جتتي نحست من كتر الضرب
اعقبت قولها بالالتفاف مره اخري كي تتابع ما تفعله ...و ايضا تداري دموعها التي تأبي ان تهبط امامها كي لا تشمت فيها
انتهي اليوم بسلام علي البعض ...اما علي البعض الآخر فكان غافلا عما يحاك له من خلف ظهره
انهي محمد الراهب مساعده عوضين في توليد تلك الماشيه. و قد تم الفرح جميع أرجاء البيت و شكروه كثيرا
ثم اتجه الي الجامع الصغير كي يحضر حلقه تحفيظ القرآن التي يقيمها للأطفال...و بعد انتهائه بل و اقامه صلاه العشاء ايضا الذي كان اماما للمصلين فيها
اتجه الي بيته الصغير الذي يعيش فيه وحده
اهتم بطيوره و بعض الماشيه التي يربيها داخل حظيره صغيره جانب البيت
ثم أخذ حماما دافيء يذيل به عناء يومه
اتجه الي الفراش ثم قرأ ورده اليومي قبل ان يغفو بسلام
و تلك هي حياته البسيطه التي ستنقلب فجأه دون أن يدري
في احد الايام
كانت تجلس فوق سجاده الصلاه خاصتها تقرا في كتاب الله بعد أن انهت صلاه العشاء
وجدت أخيها يدلف اليها بوجه متجهم
استغفرت في سرها ثم قالت : خير يا عبدالرحمن في حاجه
تطلع لها بغضب ثم قال : اعملي حسابك خطوبتك و كتب كتابك يوم الجمعه الجايه
انتفضت من مجلسها و قالت بعد تصديق : انت بتقول ايه ...فجأه كده قررت تجوزني من غير حتي ما اعرف مين
تطلع لها بغيظ من قوتها التي يغشاها بداخله و لكنه ابدا لم يظهر ذلك و قال : و ماله حقك تعرفي .....نبيل صاحبي طلب ايدك و انا وافقت
صدمه ....كارثه هبطت من السماء فوق راسها حينما علمت هويه ذلك العريس المزعوم
تطلعت له بغضب جم ثم قالت بعدم تصديق : انت واعي الي بتقوله ....عايزني اتجوز مين ...نبيييل
نبيل الحشاش الي ضيع فلوس ابوه علي الكيف ...نبيل الي ولا وراه شغله و لا مشغله غير النوم طول النهار و السهر طول الليل علي القهاوي
الي السيجاره مش بتفارق ايده ده غير مشيه البطال
نظر لها ببرود ثم قال : كل ده مش مهم...ده راجل ميعبهوش حاجه
رغما عنها بكت بقهر و هي تقول : مش هقولك الرسول صلي الله عليه و سلم قال ايه فالي يتقدم لبنتك او اختك
بس هقولك انت ترضهالي يا عبد الرحمن ...اختك الي حافظه القرآن و مش بتفوت فرض تجوزها لواحد زي ده
بلاش ...بعد ما كان بيتقدملي المهندس و المدرس و لا الي شغال في وظيفه محترمه و كنت بترفضهم...
توافق علي ده طب ازاي و ليه
رد عليها ببرود: ربنا يهديه و بلاش تعيشي في دور رابعه العدويه ياختي و بعدين نصيبك كده ....انا اديته كلمه خلاص و بلغتك ...و فقط تركها تبكي بقهر علي حالها دون أن يهتز له شعره و غادر دون ان يضيف حرفا اخر
وجد زوجته تقف بالخارج و من الواضح انها سمعت كل ما قيل
أشار لها بالصمت ثم اكمل طريقه الي غرفته و لحقت به كي تعلم ما القصه
اغلقت الباب خلفها ثم قالت : ايه الحكايه يا عبده ...انت مش قولت مش هتجوزها ملقتش غير نبيل الي هيلهف المزرعه بالي فيها و يضيعها عالحشيش الي بيطفحه
ضحك بقوه ثم قال : انتي هبله يا وليه...تفتكري انا هسيبه يعمل كده
جلست جانبه ثم قالت باهتمام : طب رسيني عالدور ....ايه الي خلاك توافق و لا هو اصلا اتجرا و طلبها منك ازاي و هو عارف الي فيها
رد عليها بحقاره : هقولك بس عارفه لو حرف طلع بره مش هقولك هعمل فيكي ايه
ردت بلهفه : يتقطع لساني ياخويا لو نطقت بحرف ...وكزته بخفه و هي تكمل : يا راجل ما تنطق بقي نشفت ريقي
عبدالرحمن : ابدا كل الحكايه ان ابوه قفل عليه الحنفيه و مش راضي يديله جنيه
و انتي عارفه بقي الكيف بيذل ...اتفقت معاه يتجوز بسمله و يكتب لي شيكات علي بياض
هطلعله مرتب كل شهر و انا هفضل ماسك المزرعه زي مانا فهمتي ...يبقي كده خلصت منها و غارت من البيت و في نفس الوقت احتفظت المزرعه
اتفقت معاه كمان لو عرف يمضيها علي تنازل هدفعله ميت الف جنيه ...بس كده دي كل الحكايه
تطلعت له بشك ثم قالت : كلام زي الفل ...بس انت ايش ضمنك انه ميطمعش و يلهف المزرعه كلها في كرشه
ماهو ممكن بعد ما يتجوزها و تبقي في بيته يقولك ده مال مراتي و انا الي هاديره
تطلع لها باستخفاف ثم قال : امال انا ممضيه علي وصلات ليه ...ده غير انه و لا بتاع شغل و لا يفهم حاجه فيها
ما هيصدق يلاقي تمن الكيف بتاعه و هو نايم فالبيت غير انه كده هيكسب ابوه و يخليه يرضي عنه لما يتجوز و يفتح بيت
بكده هيرجع يصرف عليه من جديد فهمتي يعني كسبان من الناحيتين و فوق البيعه الاسم انه اتجوز واحده محترمه و خلاص
مر يومان حاولت فيهم تلك المسكينه إقناع أخيها بالعدول عن قراره و لكنه كان متشبث برأيه حتي حينما صرخت عليه
قام بابراحها ضربا كي تصمت و ترضي بأمره
و هي لم تكن ابدا ضعيفه ...و لن تلقي بحالها في التهلكه حتي و ان كلفها الامر ان تهرب من البلد باكملها لا من بيتها فقط
صلت ركعتان لله و دعت في سجودها كثيرا ان ينجيها الله من ذلك الكرب و ان يلهمها الصواب
قضت يوما كاملا تفكر في حل غير الهروب ...فقد تركت ذلك الاختيار للنهايه اذا فشلت جميع الحلول وقتها فقط ستضطر لذلك
جربت معه الاقناع تاره و الرجاء تاره.... و الغضب تاره اخري
كل هذا لم يجدي نفعا ...اذا لا يوجد حل امامها الا اللجوء الي كبير القريه كي يخلصها من تلك الكارثه التي ستدمرها تدميرا
انتظرت حتي يغفو أخيها و زوجته ...ارتدت ثوبها الفضفاض الذي لا يظهر شيء من جسدها الأنثوي....
تسحبت بخوف الي ان خرجت من المنزل
لم تفعلها طوال حياتها ...لا تعلم شكل قريتها كيف يكون في تلك الساعه المتاخره
سارت في الطريق المظلم بجسد مرتعش و كل لحظه تتلفت حولها كي تطمان ان لا أحد يراها
و في الجهه المقابله كان يسير مع صديقه في طريق عودته الي منزله ...فقد تأخر اليوم عن ميعاده المعتاد بسبب مساعدته لأحد أهالي القريه في أمر ما
و بينما كان يتحدث بهدوء قاطعه يوسف و هو يقول باستغراب : ايه ده ....ايه الي مطلعها في الوقت ده و رايحه فين
ساله محمد بتعجب: مين ...في ايه يابني
أشار برأسه تجاه بسمله التي مرت من جانبهم بخوف ثم اكمل بعد أن وقف مكانه : بنت الشيخ علي الله يرحمه
محمد بعدم تصديق : انت اتجننت يا يوسف ...دي مش بتطلع من البيت اساسا ...و بعدين ايش عرفك انها هي الي عدت من جنبنا مش باين منها حاجه
يوسف بتصميم : لا هي ...الوحيده الي بتلبس جلباب مش نقاب عادي ...مراتي الي كانت قايله كده مره قدامي
نظر محمد تجاهها ثم لف جسده ليلحق بها و هو يقول برجوله ليست جديده عليه : طب تعالي نتاكد اذا كانت هي و لا لا
احسن تكون محتاجه حاجه و مينفعش تمشي في وقت زي ده لوحدها
اقترب منها و قال بصوت رخيم : شيخ علي ...شيخ علي
نداها باسم ابيها من باب الادب
ترددت في باديء الامر الا انه حينما اكمل : انتي بنت الشيخ علي ...انا محمد الراهب
هنا وقفت مكانها رغم خوفها الا انها قالت بثبات دون أن تنظر له أو لصديقه : ايوه
محمد باهتمام : طب محتاجه حاجه ...قوليلي و انا اجبهالك مينفعش تطلعي في وقت زي ده
تنهدت بقهر ثم ردت بصوت مختنق : كتر خيرك يا شيخ...اااا...انا رايحه للحج شعبان ...بعد اذنك
كادت أن تكمل طريقها الا انه قال سريعا و هو ينظر امامه بعيدا عن مرماها من باب غض البصر و دون أن يتطفل عليها بالسؤال : طب استني هوصلك مينفعش تمشي لوحدك في وقت زي ده
ردت عليه باحترام : شكرا يا شيخ ...و بردو مينفعش امشي مع راجل غريب في اي وقت
رد سريعا : عندك حق ...انا همشي مع يوسف قدامك يا بنت الشيخ ....كده تكوني مطمنه انك مش لوحدك ...و في نفس الوقت مش مع راجل غريب
اعقب قوله بسحب صديقه و التقدم امامها ...سار بخطوات واسعه كي يترك مسافه بينهما و داخله بتسأل رغم عنه...لما تذهب هناك في ذاك الوقت
انا هي ...ارتجف قلبها بعد سماع اخر كلماته ...سالت دموعها من خلف وشاحها و هي تقول بداخلها : الغريب بيحافظ عليا ...و اخويا عايز يرميني...لله الامر من قبل و من بعد
وصلت امام المنزل الكبير الذي يخص عائله السمني
شكرته بخفوت ثم طرقت الباب كي تطلب مقابلت كبير العائله
اما هو تركها دون أن ينتظر حتي ان يفتح الباب ...و لكن بداخله قرر ان يجلس بعيدا يراقب المنزل الي ان تخرج منه مره اخري و يقوم بايصالها الي منزلها بنفس الطريقه التي اتي بها الي هنا
و حينما قال له يوسف : يابني اكيد الحج شعبان مش هيسيبها ترجع لوحدها ممكن اي حد من عياله او أحفاده يوصلها
رد عليه برجوله : حتي لو ده حصل...مش هطمن غير لما ترجع بيتها ...دي بنت الشيخ علي يا يوسف عارف يعني ايه .....
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووني
بقلمي / فريده الحلواني
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-